الوضع المظلم
السبت ٠٤ / مايو / ٢٠٢٤
Logo
  • النظام يُعاون داعش لضرب "قسد".. وتكرار سيناريو سجن غويران

  • خلية تعترف بأن النظام فتح الطريق أمام خلايا تنظيم (داعش)، بهدف تسهيل وصولهم من صحراء دير الزور، إلى مناطق “قسد” تحضيراً للهجوم على مخيم “الهول”
النظام يُعاون داعش لضرب
داعش/ أرشيفية

تمكنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، من إلقاء القبض على خلية تابعة لـ”النظام” على مقربة من مخيم الهول بريف محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، وفق ما ذكره مركز “الرقة” الإعلامي، مشيراً إلى وجود مخطط جديد يرسمه النظام، ويقضي بإعادة سيناريو سجن الصناعة بحي غويران في الحسكة.

وذكر مركز “الرقة الإعلامي”، إنّ قوات “قسد” ألقت القبض على خلية تابعة لنظام “الأسد” قرب مخيم الهول، مردفاً أنّه وبحسب المعلومات فإنّ الخلية مكوّنة من ثلاثة أشخاص، رجل وامرأتان.

اقرأ أيضاً: هروب امرأتين لـ "داعش" من مخيم الهول بريف الحسكة

ونوه المركز إلى أنّ الخلية أفادت خلال اعترافها، بأن النظام فتح الطريق أمام خلايا تنظيم (داعش)، بهدف تسهيل وصولهم من صحراء دير الزور، إلى مناطق “قسد” تحضيراً للهجوم على مخيم “الهول”.

وحسب المركز، فإنّ تلك الخطوة جاءت بالتنسيق الأمني بين النظام والاستخبارات التركية، ضمن محاولة من الطرفين لزعزعة حالة الاستقرار والأمن في المناطق الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية”، شمال وشرق سوريا.

هذا وتنشط في مناطق “قسد” خلايا أمنية تابعة لقوات النظام السوري تحمل اسم “المقاومة الشعبية”، تستهدف نقاطاً عسكرية لـ”قسد” والتحالف الدولي بمناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا.

تنظيم داعش/ المرصد

وهو ما تعتبره قسد تبريراً من طرف قوات النظام لتنظيم “داعش”، مشيرةً إلى أن الهجمات التي تطال قوتها، تقف خلايا التنظيم فقط خلفه، فيما تحاول قوات النظام تأمين "الغطاء الوطني" له.

وسبق أن قال المتحدث الرسمي باسم “الإدارة الذاتية”، لقمان أحمي في تصريحات صحفية، إن النظام السوري يصف “الخلايا الإرهابية” بأنها مجموعات “المقاومة الشعبية”، ويحاول دعمها إعلامياً ولوجستياً، لإضفاء الشرعية وتحميلها طابعاً وطنياً، محملاً النظام مسؤولية هجمات التنظيم، في إشارة إلى أن الهجمات التي يروّج لها النظام السوري على أنها “مقاومة شعبية” للوجود الأمريكي شمالي وشرقي سوريا، ما هي إلا هجمات من خلايا تنظيم “داعش”.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!